Sunday, January 21, 2007

بلاها كورنيش



نفسي أعرف امشي ع البحر وأسرح كانه بتاعي..

على فكرة فيه هنا بحر و فيه ممشي أنضف بكتير من ممشى الكورنيش بتاع اسكندرية حبيبه قلبي.. و مافيش حد يمشي يعاكس و لا عربيات تزمرلي و وأنا ماشية كانهم شايفين قدامهم مومس.. ومافيش حاجات كتير من المنغصات اللي ممكن تخليني لو أنا في اسكندرية أتدايق من المشي على البحر وماعرفش أستمتع بمنيراللي شغال في وداني و الهوى عمال يزق فيّ و مافيش مانع ان الشتا ينزل كمان و يكملها...ه

بس أنا في اسكندرية كنت بنزل و أكبر على ده كله.. و اسمع منير على أخر صوت و اللي يعاكس بقى مع نفسه.. وكنت بسرح و ابتسم مع كلامه لما يلمس جواي الحاجات الجميلة اللي لسة باقية جواي.. و كنت بعيط و لا هاممني مين شايفني
لكن هنا.... أنا حاسة اني مربوطة بحبال.. مش أنا اللي مربوط.. لأ مشاعري ودماغي..
ما الكورنيش موجود.. مش ع البحر بتاع اسكندرية آه بس أهي فيه مياه و نورس و سحاب عامل أشكال في السما.. و محدش هنا يعرف حد ولا حد بيلفت نظر حد. يعني أبتسم و أعيط على كيف كيفي
بس أنا مش عارفة نفسي.... أنا عايزة الموجة نفسها.. و نفس البقال اللي بعدّي عليه أجيب منه المستيكة و البطارية بتاعت الووكمان و أنا رايحة.. و النفق اللي بعدي منه شارع البحر اللي يرعب.. وصوت الناس اللي بتمر من جنبي و اللي فيهم بيحب و فيهم بيتخانق و فيهم بيترازل
من الآخر أنا مش عارفة أحس بره بلدي.. بحاول و بعافر وأقول لنفسي "أهو.. شايفة .. السحاب اللي بتحبيه أهو... دفى شعاع الشمش و هو معدي على رموشي أهو.. حسّي بقى"
افرحي بقى
طب ازعلي
طب اندمجي
طب انسي
ولا حاجة نافعة.. أنا عاملة زي العيل الشبطان في اسكندرية و قفلت معاه على كده
خلاص بلاها تمشية على الكورنيش

***********


فين الولـد ما يروح... لازم يعود أسمر

قلب الــوطن مجروح... لا يحتمل أكتر

1 comment:

Unknown said...

فى حاجات جوانا
اتكسّرت هى اللى بتمنعنا
اننا نتجاوز المنغصات من حوالينا
اننا نتلافى كل ما يفسد مزاجنا
لازم ندور
ونحاول نصلح جوّانا

حاولى